ينبضُ قلبي لذكراهـ / ـا
تدمع عيني تريد رؤياهـ / ـا
تتوقف أنفاسي ..
يقف لساني ويُقفَلُ فمي ..!
وكأنَّ حياتي الآن
مماثلةٌ لذلك الشخص ..
الذي أُحكِمَ عليه بحجرةٍ ظلماء..!
لا يتسلَّلُها أيُّ ضوءٍ لينير عليه ظلمته
خوف .. رعب .. بكاء .. صوت خافت ..!
يردد أرجوكم أريدهــ / ـــا
يا ترى هل هذا الشخص عرف ما بي .؟!
وقام يتحدَّثُ عني وعرف ما بخَلَدي .؟!
هل هو أيضا يفتقدني ..!
يا الله إن كان كذلك فأنا لا أُلام بحبهـ / ـا
ماذا فعلـ / ـت بي وبهذا .!!
أصبحـ / ـت كياني وهل يوجد غير الكيان .!!
همس يهتف قرب أذني
وكأنني اسمع صوتهـ / ــا .!!
ولكـــن
لقــــد غادر / ت
خارج البـــــلدة
وتـُرِكْتُ لأتردد على طريق منزلهم لأحنّ إليهـ / ــا ..
أذرفُ دمعي لَرُبَّما يبقى على وجنتاي لتراهـا / ليراه .!!
عند عودتهـ/ ــا !!
أنظرُ اتجاه مصدر الصوت
لأراهـ / ــا أمامي.!
فأُسرِعُ
لأجلس جوارهـ / ـــا..
وأتحدث معهـ / ــا
أودُ وأن أصرخ
اشتـقـــت لك
اشتقت وكيف بذلك الفراق الكبير .!!
فجأة ينقطع كل ما كنت أراه ...!!
لأتفاجأ بأنني حلمت ..!
وركبت معهـ / ـا الزورق لنغرق حينما أفيق !
قد كُنت أطمعُ باجتماعٍ دائم ..
واليوم أقنعُ باللقاء ثواني .....,
أنشودة بصوت المُبدع/ مُصعب المقرن
غريبة الليالي خذت مني غالي ،.، تباعد وعيني رثت منه حالي
أنا ما نسيتك ولو بإيدي جيتكـ ،.، وطيفكـ ترى ما يفارق خيالي
زمانكـ توانى بطيب وغشانا ،.، ويوم افترقنا سرح فيكـ بالي
عسى الله يجيبكـ وترجع بطيبكـ ،.، ترى الطيب طبعكـ من أوَّل وتالي
[ ولو ما التقينا فحقكـ علينا ،.، لكـ أدعي إلهي بعتم الليالي ]
هنا النشيد
http://www.abo-almohnad.com/up/anashed/Garebah.mp3